(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: سعيد. (٢) ما بين المعقوفين لم يرد في النسخ الخطية، وأثبتناه من "التلخيص" ومن مصادر التخريج. (٣) إسناده حسن من أجل زينب بنت كعب، فقد روى عنها اثنان وذكرها ابن حبان في "الثقات"، وهي زوجة أبي سعيد صحابي الحديث، كما أن سعد بن إسحاق الراوي عنها هو ابن أخيها. وأخرجه أحمد ١٧ / (١١١٨٣)، والنسائي (٧٤٤٧)، وابن حبان (٢٩٢٨) من طرق عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. تنبيه: هذا الدعاء من سيدنا أُبي بن كعب بأن يبتليَه الله بالمرض محمول على أن النبي ﷺ لم يسمعه يدعو به، لأنَّ النبي ﷺ كان يأمر بسؤال الله العافيةَ، فقال: "سَلُوا الله العفو والعافية، واليقين في الآخرة والأولى"، وقد سلف برقم (١٩٥٩) من حديث أبي بكر الصديق ﵁، وإسناده صحيح. وأخرج مسلم (٢٦٨٨) من حديث أنس: أنَّ رسول الله ﷺ عادل رجلًا من المسلمين قد خَفَتَ فصار مثل الفَرْخ، فقال له رسول الله ﷺ: "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ " قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت مُعاقبي به في الآخرة، فعجِّله لي في الدنيا، فقال رسول ﷺ: "سبحان الله، لا =