وأخرجه أحمد ٣٥ / (٢١٢٤١)، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٣٧٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٠٩٣) من طريق وكيع عن سفيان الثوري بهذا الإسناد. واقتصر أحمد في روايته على ذكر الراجفة والرادفة. وقال أبو نعيم غريب تفرَّد به وكيع عن الثَّوري بهذا اللفظ! وانظر ما سلف برقم (٣٦٢٠). (٢) في (ز): فآثر. (٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، المطلب بن عبد الله بن حنطب لم يسمع من أبي موسى الأشعري. عبد العزيز بن محمد: هو الدراوَردي. وأخرجه أحمد ٣٢/ (١٩٦٩٨) عن أبي سلمة منصور بن سَلَمة، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان (٧٠٩) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عن عمرو بن أبي عمرو، به. وسيأتي عند المصنف برقم (٨٠٩٥) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو. ويشهد له حديثُ أبي هريرة عند ابن أبي عاصم في "الزهد" (١٦١) أخرجه من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه مرفوعًا بلفظ: "من طلب الدنيا أضرَّ بالآخرة، ومن طلب الآخرة أضرَّ بالدنيا" فسمعته قال: "فأضِرُّوا بالفاني للباقي". وإسناده حسن، وقد تفرَّد به ابن أبي عاصم عن شيخه هديّة بن عبد الوهاب وهدية هذا وثّقه ابن أبي عاصم، وقال ابن حبان في "ثقاته": ربما أخطأ. وأصح شيء في الباب ما روي عن ابن مسعود من قوله بنحو لفظ حديث أبي هريرة عند وكيع =