للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن بلال، عن يونس، عن ابن شِهاب، عن أبي حُميد (١) أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله : "لَتُنتَقُنَّ كما يُنتَقَى التمرُ من الجَفْنة، فَلَيَذهبنَّ خِيارُكم، ولَيَبقيَنَّ شراركم، فموتوا إن استطعتُم" (٢).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية في هذا الموضع والذي يليه إلى: جميل.
(٢) صحيح لغيره ما خلا قوله: "فموتوا إن استطعتم"، وهذا إسناد ضعيف، أبو حميد - وهو مولي مسافع - مجهول، وليس هو الطاعني كما توهَّم المصنِّف، فقد أورد البخاريُّ هذا الحديث في ترجمة أبي حميد مولى مسافع كما سيأتي. وأما الطاعني فسماه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٨٢ وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ١٩٢: علي بن عبد الله، وكنَّياه أبا حميدة. وخالفهم الدارقطني في "العلل" (١٦٨٩): فعدَّه أبا حميد المدني المقعَد عبد الرحمن بن سعد الأعرج. يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه البخاري في الكنى من "لتاريخ الكبير" ٩/ ٢٥ عن إسماعيل بن أبي أُوَيس، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث برقم (٨٥٤٢) من طريق سليمان بن بلال، وبرقم (٨٥٤٣) من طريق طلحة بن يحيى، كلاهما عن يونس بن يزيد الأيلي.
وأخرجه البزار (٧٨٠١)، وابن حبان (٦٨٥١)، والطبراني في "الأوسط" (٤٦٧٦)، وتمّام في "الفوائد" (١٤٥٢) و (١٤٥٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٢٢ من طريق عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين وأبو عمرو الداني في "السُّنن الواردة في الفتن" (٢٥٨) من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما عن الأوزاعي، عن الزُّهْري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وعدَّ الدارقطنيُّ هاتين الروايتين وهمًا. ورواية ابن أبي العشرين وقعت عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/ ٢٥ موقوفة على أبي هريرة!
ورواه إسماعيل بن عبد الله سماعة بن وعمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي، عن يونس بن يزيد، عن الزُّهْري، عن أبي هريرة مرسلًا موقوفًا. قاله الدارقطني في "العلل".
وفي الباب عن مرداس الأسلمي مرفوعًا: "يذهب الصالحون، الأول فالأول، ويبقى حُفالة كحفالة الشعير أو التمر، لا يُباليهم الله بالةً". أخرجه البخاري (٦٤٣٤).
وعن عبد الله بن عمرو، بلفظ: "يا عبد الله بن عمرو، كيف بك إذا بقيت في حُثالة من الناس بهذا". أخرجه البخاري تعليقًا (٤٨٠)، ووصله غيره، انظر "مسند أحمد" ١١/ (٦٥٠٨).
وبنحوه عن أبي هريرة عند ابن حبان (٥٩٥٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>