للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٠٨٦ - أخبرني دَعْلَج بن أحمد السِّجْزي ببغداد، حدثنا أحمد بن علي الآبَّار، حدثنا عبد الله بن أبي بكر المُقدَّمي، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس: أنَّ النبيَّ دخلَ مكةَ وذَقَنُهُ على رَحْلِهِ مُتخشِّعًا (١)

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٨٠٨٧ - حدثنا جعفر بن محمد الخُلْدي، حدثنا الحسن بن علي القطَّان، حدثنا إسماعيل بن عيسى العطَّار، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا سفيان الثَّوري، عن الأعمش، عن شَقِيق بن سَلَمة عن حُذيفة، عن النبيِّ قال: "مَن أصبحَ والدُّنيا أكبرُ، همِّه، فليس من الله في شيءٍ ومَن لم يتَّقِ الله فليس من الله في شيءٍ، ومن لم يَهتمَّ للمسلمين عامّةً فليس منهم" (٢).


= شيء من تمر فقال: "ما هذا؟ " فقلت: ادَّخرناه لشتائنا، فقال: "أما تخاف أن ترى له بخارًا في جهنم".
وروي نحو هذا عن أبي هريرة وغيره انظرهم مع تخريجهم في "المطالب العالية" لابن حجر (٣١٦٩) بتحقيق سعد الشثري، ولا يصح منها شيء.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن أبي بكر المُقدَّمي وسلف مكررًا برقم (٤٤١٣).
(٢) إسناده تالف، إسحاق بن بِشْر - وهو أبو حذيفة البخاري - متروك متهم. وبه أعلَّه الذهبي في "التلخيص"، فقال: إسحاق عدمٌ، وأحسب الخبر موضوعًا. وسيأتي من طريق إسحاق بن بشر هذا عند المصنف برقم (٨١٠٠)، لكن جعله من حديث ابن مسعود.
وأخرجه مختصرًا الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٩ - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١٦٠٥) - من طريق عبد الله بن أحمد بن الحسين، المروزي، عن إسحاق بن بشر بهذا الإسناد. وقال: ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح والمتهم به إسحاق، ثم نقل تكذيبه عن الأئمة.
قلنا: لم ينفرد به إسحاق هذا، فقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٠٣٨) من طريق السري بن سهل، عن عبد الله بن رشيد عن الربيع بن بدر، عن أبي العالية، عن حذيفة مرفوعًا بلفظ: "من أصبح وهمُّه غير الله، فليس من الله". وسنده ضعيف جدًّا؛ فإن السري بن سهل =

<<  <  ج: ص:  >  >>