وبنحوه عند الطبري في "صريح السنة" (٣٨)، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٣٦)، وأبي الشيخ في "التوبيخ" (١٢٨). وجوَّد إسناده المنذري في "الترغيب"، مع أنَّ راويه عن أبي الدرداء اختلفوا في تسميته. قال أبو عبيد: قوله: أشاد، يعني: رفع ذكرَه ونوَّه به وشَهَرَه بالقبيح، وكذلك كلّ شيء رفعتَه فقد أشدتَه، ولا أرى البنيان المَشِيد إلّا من هذا، يقال: أشدت البنيان فهو مُشاد، وشيّدته فهو مشيَّد: إذا رفعتَه وأطلته. (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: تميمة. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل بكر بن عمرو - وهو المعافري - وقد توبع. حيوة: هو ابن شريح المصري، وأبو تميم الجيشاني هو عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم. وأخرجه أحمد ١ / (٢٠٥)، وابن حبان (٧٣٠) من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٢٣٤٤)، والنسائي (١١٨٠٥) من طريق عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح، به. وقال الترمذي حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه. وأخرجه أحمد (٣٧٠) و (٣٧٣)، وابن ماجه (٤١٦٤) من طريق ابن لهيعة، عن عبد الله بن هُبيرة به. (٣) انقلب اسم الحسن بن الحسين بن محمد في النسخ الخطية إلى: الحسن بن محمد بن =