للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَنْطَب، عن أبي موسى الأشعري، أن النبي قال: "مَن أحبَّ دُنياه أضرَّ بآخرتِه، ومَن أحبَّ آخرتَه أضرَّ بدُنياه، فآثِروا ما يَبقَى على ما يَفنَى" (١).

هذا حديث صحيح.

٨٠٩٦ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا حامد بن محمود المُقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، حدثنا عمرو بن [أبي] (٢) قيس، عن إبراهيم بن مُهاجِر، عن قيس بن أبي حازم، عن المُستورِد قال: كُنَّا عند النبي ، فتذاكروا الدُّنيا والآخرةَ، فقال بعضُهم: إنما الدنيا بلاغٌ للآخرة، وفيها العملُ وفيها الصلاةُ وفيها الزَّكاة، وقالت طائفةٌ منهم: الآخرةُ فيها الجنَّةُ، وقالوا ما شاءَ الله، فقال رسول الله : ما الدُّنيا في الآخرة إِلَّا كما يمشي أحدُكم إلى اليَمِّ فأدخل إصبَعَه فيه، فما خرجَ منه فهي الدُّنيا" (٣).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه المطّلب بن عبد الله لم يسمع من أبي موسى الأشعري. أبو معمر: هو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهُذلي، وإسماعيل بن جعفر: هو ابن أبي كثير الأنصاري، وعمرو مولى المطلب هو عمرو بن أبي عمرو ميسرة.
وأخرجه أحمد ٣٢ / (١٩٦٩٧) عن سليمان بن داود عن إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد. وانظر (٨٠٥٠).
(٢) سقط من النسخ الخطية.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل إبراهيم بن مهاجر، وقد توبع.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٣٧)، وفي "الزهد" (١٦٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧١٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٩٧٦) من طريق محمد بن سعيد بن سابق، عن عمرو بن أبي قيس، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد ٢٩/ (١٨٠٠٨) و (١٨٠٠٩) و (١٨٠١٢) و (١٨٠١٤)، ومسلم (٢٨٥٨)، وابن ماجه (٤١٠٨)، والترمذي (٢٣٢٣)، والنسائي (١١٧٩٧)، وابن حبان (٤٣٣٠) و (٦١٥٩) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، وأحمد (١٨٠٢٠) و (١٨٠٢١) من طريق مجالد بن سعيد، كلاهما عن قيس بن أبي حازم به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>