وأخرجه أحمد ٦/ (٣٦٧١)، والترمذي (٢٤٥٨) من طريق محمد بن عبيد بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد. وانظر تتمة الكلام عليه وعلى شاهده في "مسند أحمد". (١) إسناده ضعيف بمرّة لضعف أحمد بن بكر البالسي، وقال ابن عدي: روى أحاديث مناكير عن الثقات، وزيد بن الحباب في حديثه عن الثَّوري لين. والأصحُّ أن هذا الخبر من كلام الحسن البصري نفسه عوف: هو ابن أبي جميلة. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٧٠١) من طريق محمد بن يوسف قال: ذكر سفيان عن بعض أصحابه عن الحسن قال: قال رسول الله ﷺ: "يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم، فلا تجالسوهم، فليس الله فيهم حاجة". قال البيهقي: هكذا جاء مرسلًا. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٢٨ عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبي حازم، عن الحسن من قوله. وهذا سند حسن إلى الحسن. وأخرجه المرُّ وذي في "الورع" (٢٠٢) من طريق سفيان عن رجل عن الحسن من قوله. وفي الباب عن ابن مسعود عند ابن حبان (٦٧٦١)، وإسناده ضعيف (٢) تحرف في النسخ الخطية إلى الحسين. (٣) كذا في نسخ "المستدرك"، وهو تحريف قديم، صوابه: بشير بن سلمان كما في مصادر: =