لكن خالف موسى بنَ إسماعيل الحسينُ المروزيُّ في "الزهد" (٥٤٧)، وعبدُ الله بن محمد ابن أخي جويرية عند ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "التاريخ الكبير" (٤٠٠٤)، فروياه عن ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن عُقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه مرسلًا. فجعلا مكان الزهري سلمةَ بن أبي سلمة، ولم يذكرا فيه عبد الرحمن بن عوف. وسلمةُ قال أبو حاتم: لا بأس به. وأخرجه البزار (١٠٢٩)، والطبراني في "الكبير" (٢٨٨)، وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٠٠) من طريق عيسى بن إبراهيم عن عفيف بن سالم عن الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه. لكن لم يُذكر في رواية الطبراني عقيل بن خالد ورجاله لا بأس بهم لكن تبقى علّة الانقطاع. (١) إسناده حسن من أجل جدِّ عبد الله بن إدريس - واسمه يزيد بن عبد الرحمن الأودي فقد روى عنه ثلاثة، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ولم يُجرح. وأخرجه ابن ماجه (٤٢٤٦)، والترمذي (٢٠٠٤)، وابن حبان (٤٧٦) من طريق عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: صحيح غريب. وأخرجه أحمد ١٣ / (٧٩٠٧) و ١٥ / (٩٠٩٦) و (٩٦٩٦)، وابن ماجه (٤٢٤٦) من طريق داود بن يزيد أخي إدريس، عن أبيه، عن أبي هريرة، وداود ضعيف. وانظر ما سيأتي عند المصنف برقمي (٨٢٥٧) و (٨٢٥٨) من حديث أبي هريرة.