وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٢٤٩)، والروياني في "مسنده" (١٥٣٨)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٠٥) و (٣٢٢٦)، والبيهقي في "الزهد" (١٠١)، وقوام السنة في "الترغيب والترهيب" (٧٠١) من طرق عن محمد بن أبي حميد بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٧٥٣) من طريق منصور بن أبي نويرة، عن أبي بكر بن عياش، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: "إياكم والطمع، فإنه هو الفقر الحاضر، وإياكم وما يُعتذر منه". وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلَّا محمد بن أبي حميد، ولا عن محمد إلَّا أبو بكر بن عياش تفرَّد به منصور ابن أبي نويرة. قلنا: وفيه منصور بن أبي نويرة أيضًا، وهو منكر الحديث، وساق له ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣٩٢ من رواياته المنكرة، ثم قال: ويقع في حديثه أشياء غير محفوظة. وتساهل ابن حبان في "ثقاته" فقال: مستقيم الحديث. وأخرجه أحمد في "الزهد" (١٠١٧)، والطبراني في "الكبير" (٣١٢) من طريق عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن حميد الأعرج، عن عكرمة بن خالد قال: قال سعد لابنه: يا بني، إياك أن تلقى بعدي أحدًا هو أنصح لك مني، إذا أردت أن تصلي فأحسن الوضوء، وصلِّ صلاة ترى أنك لا تصلي بعدها أبدًا، وإياك والطمع، فإنه حاضر الفقر، وعليك بالإياس فإنه الغنى، وإياك وما يُعتذر منه من القول والعمل، وافعل ما بدا لك. وعكرمة معروف بروايته=