وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري عند أحمد ٣٨/ (٢٣٤٩٨)، وابن ماجه (٤١٧١)، وسنده ضعيف كما بينّاه فيهما. وعن ابن عمر عند الطبراني في "الأوسط" (٤٤٢٧)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٩٥٢)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (٥٢٨)، وابن عساكر في "المعجم" (٣٢٣). قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢٢٩: فيه من لم أعرفهم. وعن أنس عند البيهقي في "الزهد الكبير" (٥٢٧)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه محمد بن يونس الكديمي وهو متروك، وشبيب بن بشر وهو ضعيف قال فيه البخاري: منكر الحديث. وله طريق آخر عن شبيب بن بشر عن أنس ليس فيها الكديمي، أخرجها الضياء في "المختارة" ٦/ (٢١٩٩)، واقتصر على قوله: "إياك وما يعتذر منه". وعن ابن مسعود مختصرًا بقصة اليأس ممّا في أيدي الناس عند ابن الأعرابي في "المعجم" (٢٣٢٩)، والطبراني في "الكبير" (١٠٢٣٩)، وفي "الأوسط" (٥٧٧٨)، وتمام في "الفوائد" (١٦٥٣)، وأبي نعيم في "الحلية" ٤/ ١٨٨ و ٨/ ٣٠٤. وقال الطبراني: تفرَّد به إبراهيم بن زياد. قلنا: قال الأزدي فيه: متروك الحديث، واستنكر حديثه هذا مطيَّن الراوي عنه فقال له لما رواه: هذا رأيتَه في النوم؟! وورد من حديث سعد بن عمارة موقوفًا عليه عند المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩٤٦)، والطبراني في "الكبير" (٥٤٥٩)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٢١٦). وسنده حسن.