للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٨١٤٢ - حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد القارئ الأَدَمي ببغداد، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عُبيد بن ناصح النَّحْوي، حدثنا محمد بن مصعب القَرْقَساني، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، حدثني مكحول، عن زياد بن جارية، عن حَبيب بن مَسلَمة: أنَّ رسول الله دعا إلى القِصَاص من نفسِه في خَدْشَةٍ خَدَشَهَا أعرابيًا لم يتَعمَّدْه، فأتاه جبريلُ فقال: يا محمَّدُ، إِنَّ الله لم يَبْعَثْكَ جبّارًا ولا متكبِّرًا. فدعا النبي الأعرابيَّ، فقال: "اقتص منِّي"، فقال الأعرابيُّ: قد أحللتُك بأبي أنت وأميِّ، وما كنتُ لأفعلَ ذلك أبدًا ولو أتيتَ على نفسي. فدعا له بخيرٍ (١).

قال الحاكم: تفرَّد به أحمدُ بن عبيد عن محمد بن مصعب، ومحمدُ بن مصعب ثقةٌ.

٨١٤٣ - حدثنا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عفّان، حدثنا همَّام، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن أبي ذرٍّ: أنه أتى النبيَّ فقال: إِنِّي أحبُّكم أهلَ البيت، فقال له النبيُّ : "اللهِ؟ " قال: آلله، قال: "فأعِدَّ للفقر تِجْفافًا، فإنَّ الفقر أسرعُ إلى من يُحبُّنا من السَّيلِ من أعلى الأكَمَةِ إلى أسفلِها" (٢).


(١) إسناده ضعيف، أحمد بن عبيد بن ناصح، قال الذهبي في "الميزان": روى عن محمد بن مصعب موعظة الأوزاعي للمنصور، وفيها مناكير. قلنا: وحديثنا هذا منها، ومحمد بن مصعب القرقساني ضعيف أيضًا، وبهما أعلّه الذهبي في "التلخيص"، وزياد بن جارية وثقه النسائي وجهّله أبو حاتم.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧٠٢٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥/ ٢١٣ - ٢١٦ من طريق أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد مطولًا ضمن قصة.
وأخرجه مطولًا كذلك أبو نعيم في "الحلية" ٦/ ١٣٧ من طريق أحمد بن يزيد، عن محمد القرقساني، به.
وانظر في الاقتصاص حديث أُسيد بن حضير السالف برقم (٥٣٤٤).
(٢) رجاله ثقات غير أنه لا يعرف لعبد الله بن أبي طلحة رواية عن أبي ذر. ولم نقف على أحد=

<<  <  ج: ص:  >  >>