وفي الباب عن عبد الله بن المغفل عند الترمذي (٢٣٥٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٤٧١)، وإسناده ضعيف. وعن أبي هريرة عند ابن ماجه (٢٤٤٨)، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وهو متروك. وعن أنس بن مالك عند البزار (٣٥٩٥)، والبيهقي في "الشعب" (١٤٧٠)، وفي إسناده بكر بن سليم الصواف، وقد تفرد به، وفيه كلام. وعن ابن عباس عند البيهقي في "السنن" ٦/ ١١٩، وفي إسناده الحسين بن قيس الرحبي، ولقبه حنش، وهو متروك. وعن أبي سعيد الخُدري عند أحمد ١٧/ (١١٣٧٩)، وإسناده ضعيف لإرساله. وانظر التعليق عليه هناك. قوله: "تجفافًا" بكسر الفوقية وسكون الجيم، قال صاحب "النهاية في غريب الحديث" ١/ ١٨٢: ما يجلَّل به الفرس من سلاح وآلة تَقيهِ الجراح، وفرس مجفَّف: عليه تجفاف، والجمع: التجافيف، والتاء فيه زائدة. قال علي القاري في "مرقاة المفاتيح" ٨/ ٣٢٨٧ كنَّى بالتجفاف عن الصبر لأنه يستر الفقر، كما يستر التجفاف البدن عن الضر. (١) إسناده صحيح. محمد بن عوف هو ابن سفيان الطائي، وشيخه أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. وأخرجه أحمد ٢٨ / (١٧١٨٦) عن أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٢٣٨٠)، والنسائي (٦٧٣٨) من طريقين عن أبي سلمة سليمان بن سليم، =