للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أَنعُم المَعَافري، عن عبد الرحمن بن رافع التَّنُوخي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّ رسول الله قال: "العلمُ ثلاثةٌ، فما سوى ذلك فهو فَضْلٌ: آيةٌ مُحكَمةٌ، أو سُنَّةٌ قائمةٌ، أو فريضةٌ عادلة" (١).

٨١٤٩ - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبُوبي بمَرُو، حدثنا الفضل بن عبد الجبار، حدثنا النَّضْر بن شُمَيل، أخبرنا عوف بن أبي جَميلة، عن سليمان بن جابر الهَجَري، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "تَعلَّمُوا القرآن وعلِّمُوه الناسَ، وتَعلَّمُوا الفرائضَ وعلِّموه الناسَ، فإني امرُؤٌ مقبوضٌ، وإنَّ العلمَ سيُقبَضُ وتظهرُ الفِتنُ، حتى يَختلِفَ الاثنانِ في الفريضة، لا يَجِدانِ من يَقْضي بها" (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد المعافري وعبد الرحمن بن رافع التنوخي وضعفه الذهبي في "التلخيص".
وأخرجه أبو داود (٢٨٨٥) عن أحمد بن عمرو بن السرح، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٥٤) من طريق رشدين بن سعد وجعفر بن عون، كلاهما عن عبد الرحمن بن زياد به.
(٢) إسناده ضعيف سليمان بن جابر الهجري مجهول لا يعرف، كما أنه لا يعرف له سماع من ابن مسعود. وقد اختلف فيه على عوف بن أبي جميلة - كما سيأتي - فمرة قال: عن سليمان بن جابر، ومرة قال عن رجل عن سليمان، ومرة قال: بلغني عن سليمان، ومرة قال: عمَّن حدّثه عن سليمان، ومرة قال: عن سليمان عن أبي الأحوص عن ابن مسعود، ولهذا قال الترمذي: هذا حديث فيه اضطراب. قلنا: وكيفما دار الإسناد فمداره على سليمان الهجري.
فرواه النَّضرُ بن شميل كما في رواية المصنف هنا، وعند الشاشي في "مسنده" (٨٤٢)، وعثمانُ بن الهيثم عند الدارمي (٢٢٧)، وشريكٌ النخعي عند النسائي (٦٢٧١)، والطبراني في "الأوسط" (٥٧٢٠)، وعمرُو بن حُمران عند الدارقطني (٤١٠٣)، والواحدي في "الوسيط" (٢٠١)، أربعتهم عن عوف، عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود.
ورواه ابن المبارك عند النسائي (٦٢٧٢)، وأبو عبيدة الحداد عبدُ الواحد بن واصل عند الطيالسي (٤٠٣)، كلاهما عن عوف قال: بلغني عن سليمان بن جابر قال: قال ابن مسعود، فذكره.
ورواه أبو أسامة حماد بن أسامة عند الترمذي (٢٠٩١ م)، والشاشي (٨٤٣)، والبيهقي ٦/ ٢٠٨ عن عوف، عمّن حدّثه عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>