كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

كتاب الفرائض - ج: 8 - ص: 680

٨١٥٦ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا موسى بن إسماعيل، حدثنا الرَّبيع بن بَدْر، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي موسى الأشعري، أن النبي ﷺ قال: "الاثنان فما فوقهما جَمَاعَةٌ" (١).

---

= الليثي، والأنصاري: هو محمد بن عبد الله بن المثنّى.
(١) إسناده ضعيف جدًّا، الربيع بن بدر - وهو ابن عمرو بن جراد - متروك، ووالده وجدُّه مجهولان.
وأخرجه ابن ماجه (٩٧٢) عن هشام بن عمار، عن الربيع بن بدر، بهذا الإسناد. وانظر تتمة تخريجه هناك.
وفي الباب عن سمرة عند الروياني في "مسنده" (٨٣٥)، وفي سنده إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف ولفظه: "الاثنان فما فوقهما جماعة". وهو بهذا اللفظ - فيما نرى خطأ - والصواب فيه ما جاء في الروايتين عنده (٧٨٨) و (٨٢٧) بلفظ: "إذا كنتم اثنين فليقم أحدكما إلى جنب صاحبه، وإذا كنتم ثلاثة فليتقدّمكم أحدكم".
وعن عبد الله بن عمرو عند الدارقطني (١٠٨٨)، وفي سنده عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، وهو متروك الحديث.
وعن الحكم بن عمير الثُّمالي عند ابن سعد ٩/ ٤١٨، وابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "التاريخ الكبير" ١/ ١٥٠، وأبي القاسم البغوي في "الصحابة" (٤٨٢)، وابن عدي ٥/ ٢٥٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ١٣٨، وإسناده مسلسل بالضعفاء.
وعن أبي أمامة عند الطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٦٢٤)، وفي "مسند الشاميين" (٨٧٧)، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣١٥. وفيه مسلمة بن علي الحسني، وهو متروك. وله طريق آخر بلفظ آخر انظره في "مسند أحمد" ٣٦/ (٢٢١٨٩)، وسنده ضعيف جدًّا أيضًا.
وعن أنس بن مالك عند ابن عدي ٣/ ٣٦٦، والبيهقي ٣/ ٦٩، وفيه سعيد بن زَرْبِي ضعيف منكر الحديث.
وأخرجه مرسلًا أحمد ٣٦/ (٢٢٣١٥) من طريق ثور بن يزيد، عن الوليد بن أبي مالك، رفعه. ورجاله ثقات.
وأخرجه مرسلًا أبو داود في "المراسيل" (٢٦) من طريق القاسم أبي عبد الرحمن رفعه. ورجاله ثقات.
وأخرجه مرسلًا أيضًا أبو داود في "المراسيل" (٢٦) من طريق مكحول رفعه. ورجاله ثقات أيضًا.