(٢) إسناده قوي. وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٤٠)، والدارمي (٣٠٨٩)، والدارقطني (٤١٠١)، والبيهقي ٦/ ٢٢٢ من طرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد. وانظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر ١٩/ ٤٨٨ - ٤٨٩. (٣) إسناده ضعيف جدًّا خارجة - وهو ابن مصعب الخراساني - متروك. ثور: هو ابن يزيد بن زياد الحمصي وسليمان بن موسى هو المعروف بالأشدق، وعطاء: هو ابن أبي رباح. ولم نقف عليه مخرَّجًا عند غير المصنف. (٤) قال ابن زنجلة في "حجة القراءات" ص ٢٠١: قرأ عاصم وحمزة والكِسائيّ: (والذين عَقَدَت أَيْمَانُكم) بغير ألف، وحجتهم أَنَّ الأيمان عَقَدَت بينهم، لأنَّ في قوله: (أيمانُكم) حجَّة على أَنَّ أيمان الطائفتينِ هي عَقَدت ما بينهما … وقرأ الباقون: (والَّذين عاقَدَت) بالألف، وحجتهم أنَّ العقد كان من الفريقين، وكان هذا في الجاهلية؛ يجيء الرجل الذليل إلى العزيز فيعاقده ويحالفه، ويقول له: أنا ابنك ترثني وأرثك، وحُرمتي حرمتك، ودمي دمك، وثأري ثأرك، فأمر الله جلَّ وعزَّ بالوفاء لهم، فهذا العقد لا يكون إلَّا بين اثنين. وقيل: إنَّ ذلك أمر قبل تسمية المواريث، وهي منسوخة بآية المواريث.