(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الحسين بن أبي معشر ضعيف، لكنه توبع، وعبد الرحمن بن عائذ إنما يروي عن عقبة بن عامر بوساطة رجل كما في "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٣٢٤، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٢٧٠ نقلًا عن أبيه. وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧٣٨١) عن وكيع، وابن ماجه (٢٦١٨) عن محمد بن عبد الله بن نمير، كلاهما عن وكيع بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧٣٣٩) عن يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وفي الباب عن ابن عباس عند الطبراني (١١١٩٢)، وفي سنده ابن لهيعة، وهو حسن في المتابعات والشواهد. وفي باب دخول الجنة لمن لقي الله لا يشرك به شيئًا عن جماعة من الصحابة، انظر أحاديثهم في "مسند أحمد" ١١/ (٦٥٨٦). (٢) كذا وقع في النسخ الخطية: القاسم بن الوليد، وهو خطأ يقينًا، فإنَّ بين وفاة القاسم وولادة ابن نمير ما يزيد على عشرين عامًا، وجاء في رواية الطبراني: الوليد بن القاسم، وهو ابنه، وهذا هو الصواب. (٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل مخالفة الوليد بن القاسم بن الوليد لأصحاب =