ورجَّح البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي (٦١٤) رواية أبي خالد الأحمر. فقال: هو حديث أبي خالد. ورواه القاسمُ بن عبد الله العمري عند تمام في "فوائده" (٩٥٠) عن ابن عجلان، عن أبيه، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. والقاسم بن عبد الله متروك متهم بالكذب. (١) سقط من النسخ الخطية، وأثبتناه من مصادر التخريج. (٢) في نسخنا الخطية: رجلًا، والجادة ما أثبتنا. (٣) صحيح لكن بلفظ امرأة الرجل، لا امرأة أبيه، وهذا إسناد لا بأس برجاله، ولم نقف عليه باللفظ الذي ساقه المصنف عند غيره، ولم نقف عليه من طريق إسرائيل - وهو ابن يونس السبيعي - وسيأتي من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري في الرواية التالية. وأخرجه مسلم (١٤٩٩) من طريق زائدة بن قدامة، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد. وأحال في لفظه على سابقه بلفظ: لو رأيت رجلًا مع امرأتي لضربتُه بالسيف. واستدراك الحاكم له على الصحيح ذهول منه، إلَّا إن قصد باللفظ الذي ساقه، وهو امرأة أبيه، والله تعالى أعلم.