(٢) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨١٦٨) عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك، بهذا الإسناد. ولفظه: لو رأيت رجلًا مع امرأتي لضربته بالسيف. وكذلك أخرجه البخاري (٦٨٤٦) و (٧٤١٦)، ومسلم (١٤٩٩)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (١٨١٦٩)، وابن حبان (٥٧٧٣) من طرق عن أبي عوانة الوضاح اليشكري، به. قوله: "غير مصفح" بضم الميم وسكون الصاد المهملة وفتح الفاء وكسرها، أي: غير ضارب بعَرْضه، بل بحدِّه للقتل والإهلاك، لا بعَرْضه للزجر والإرهاب، قال القاضي عياض: فمن فتح جعله وصفًا للسيف وحالًا منه، ومن كسر جعله وصفًا للضارب وحالًا منه. قاله القسطلاني في "شرح البخاري". (٣) رجاله لا بأس بهم، غير أنَّ سعيد بن إياس الجُريري كان قد اختلط، ولا ندري إن كانت رواية شداد بن سعيد - وهو الراسبي عنه بعد الاختلاط أو قبله، على أنَّ شدادًا قد رواه بإسناد =