وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" ٣٥/ (٢١٢٠٧) عن خلف بن هشام، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وقد سلف الحديث برقم (٣٥٩٦) من طريق حماد بن سلمة عن عاصم. وستأتي قصة آية الرجم من حديث خالة أبي أمامة برقم (٨٢٦٩)، ومن حديث زيد بن ثابت برقمي (٨٢٧٠) و (٨٢٧١). قال البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٢١١: آية الرجم حكمها ثابت، وتلاوتها منسوخة، وهذا ممّا لا أعلم فيه خلافًا. (١) خبر قوي، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن موسى الباشاني - وهو محمد بن موسى بن حاتم - وقد سلف القول فيه عند الحديث (١٢٧)، وهو متابع. وأخرجه النسائي (١١٠٧٤) عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن أبيه علي، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (٧١٢٤) و (١١٠٧٤)، وابن حبان (٨٤٤٣) من طريق علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه الحسين بن واقد، به. ولفظه عند ابن حبان من كفر بالرجم فقد كفر بالرحمن، وذلك قول الله: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ … ﴾ الآية، فكان مما أخفوا الرجم.