وأخرجه مختصرًا ابن أبي شيبة ١٠/ ٨١ عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه: أن عليًا جلد ورجم، جلد يوم الخميس ورجم يوم الجمعة. وأخرجه أيضًا ١٠/ ٨٨ عن أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن حجاج بن أرطاة، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن علي. وأحال لفظَه على ما أخرجه عن أبي خالد الأحمر، عن حجاج، عن الحسن بن سعد بن معبد، عن عبد الرحمن بن عبد الله، قال: أُتي على بامرأة قد زنت، فحبسها حتى وضعت وتعلّت من نفاسها. وأخرج أيضًا ١٠/ ٩٠ عن أبي خالد الأحمر، عن حجاج، عن القاسم، عن أبيه، عن علي، وأحال لفظَه على ما أخرجه عن أبي خالد الأحمر، عن حجاج، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن علي، قال: أيها الناس، إنَّ الزنى زناءان … فيكون الإمام أول من يرمي، قال: وفي يده ثلاثة أحجار، قال: فرماها بحجر فأصاب صماخها فاستدارت ورمى الناسُ. وأخرج عبد الرزاق (١٣٣٥١) عن الثَّوري، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: حفر عليٌّ الشُراحة الهمدانية حين رجمها، وأمر بها أن تحبس حتى تضع. لم يذكر فيه عبد الرحمن والد القاسم. وأخرج الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٤٠، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٧٥٣) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة عن الرضراض بن أسعد، عن علي: أنه جلد شراحة، ثم رجمها، =