وأخرجه أبو داود (٣١٢) من طريق محمد بن حاتم، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد. وقوله فيه: "من نساء النَّبِيّ" الظاهر أنه وهمٌ من يونس بن نافع راويه عن أبي سهل، فقد نصُّوا على أنه يخطئ، وقد وصف ابن القطان في "الوهم والإيهام" ٣/ ٣٢٩ هذا المتن بأنه منكر وقال: إنَّ أزواج النَّبِيّ ﷺ ما منهن من كانت نُفَساء أيام كونها معه إلّا خديجة وزوجيَّتها كانت قبل الهجرة، فإذًا لا معنى لقولها: "قد كانت المرأة من نساء النَّبِيّ ﷺ تقعد في النفاس أربعين يومًا" إلّا أن تريد بنسائه غيرَ أزواجه من بنات وقريبات وسُرِّيَّته مارية. (٢) إسناده محتمل للتحسين كسابقه. زهير: هو ابن معاوية. وأخرجه أبو داود (٣١١) عن أحمد بن يونس، بهذا الإسناد. =