للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

وله شاهدانِ:

٨٣٠١ - أخبرَناه أبو جعفر بن دُحَيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غَرَزة، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا أبو شِهاب عبدُ ربِّه بن نافع عن حمزة الجَزَري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر قال: قال رسول الله : "مَن مَثَّل بعبدِه فهو حُرٌّ، وهو مولى اللهِ ورسولِه" (١).

٨٣٠٢ - وأخبرنا أبو جعفر بن دُحَيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عاصم بن يوسف اليَربُوعي، حدثنا عبثر بن القاسم، حدثنا حُصَين، عن هِلال بن يِسَاف، قال: كُنَّا نزولًا في دار سُوَيد بن مُقرِّن ومعنا شيخ حَديدٌ جاهلٌ، فلا أدري ما قالت وَليدةُ سُوَيد فلَطَمَها، فغضب من ذلك غضبًا ما غَضِبَ مثلَه قَطُّ، قال: عَجَزَ عليك إِلَّا حُرُّ وجهِها؟ لقد رأيتُني سابعَ سبعةٍ من بني مُقرِّن ما لنا إلَّا خادمٌ واحدٌ، فَلَطَمَها أصغرُنا، فأمرَنا رسولُ الله أن نُعتِقَها (٢).


(١) إسناده تالف، حمزة الجزري - وهو حمزة بن أبي حمزة الجعفي النَّصيبي - متهم بالوضع، وبه أعلَّه الذهبي في "التلخيص".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٧٧ من طريق عاصم بن يوسف، عن عبد ربه بن نافع به.
وأخرج عبد الرزاق (١٧٩٢٩) عن الثوري، عن يونس بن عبيد، عن الحسن: أَنَّ رجلًا كَوَى غلامًا له بالنار، فأعتقه عمر. ورجاله ثقات لكن رواية الحسن عن عمر منقطعة.
ويغني عنه ما رواه أحمد ١١/ (٦٧١٠) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو: أَنَّ زِنباعًا أبا رَوْح وجد غلامًا له مع جارية له، فجَدَعَ أنفَه وجبَّه، فأتى النبي ، فقال: "مَن فعل هذا بك؟ " قال: زنباع، فدعاه النبي ، فقال: "ما حَمَلَك على هذا؟ " فقال: كان من أمره كذا وكذا، فقال النبي للعبد: "اذهبْ فأنت حرٌّ". وهو حديث حسن كما هو مبين في "المسند"، وانظر هناك شواهدَ له.
(٢) إسناده صحيح. حصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي.
وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٧٤١) و (٢٣٧٤٢)، ومسلم (١٦٥٨) (٣٢)، وأبو داود (٥١٦٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>