وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٧٧ من طريق عاصم بن يوسف، عن عبد ربه بن نافع به. وأخرج عبد الرزاق (١٧٩٢٩) عن الثوري، عن يونس بن عبيد، عن الحسن: أَنَّ رجلًا كَوَى غلامًا له بالنار، فأعتقه عمر. ورجاله ثقات لكن رواية الحسن عن عمر منقطعة. ويغني عنه ما رواه أحمد ١١/ (٦٧١٠) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو: أَنَّ زِنباعًا أبا رَوْح وجد غلامًا له مع جارية له، فجَدَعَ أنفَه وجبَّه، فأتى النبي ﷺ، فقال: "مَن فعل هذا بك؟ " قال: زنباع، فدعاه النبي ﷺ، فقال: "ما حَمَلَك على هذا؟ " فقال: كان من أمره كذا وكذا، فقال النبي ﷺ للعبد: "اذهبْ فأنت حرٌّ". وهو حديث حسن كما هو مبين في "المسند"، وانظر هناك شواهدَ له. (٢) إسناده صحيح. حصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي. وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٧٤١) و (٢٣٧٤٢)، ومسلم (١٦٥٨) (٣٢)، وأبو داود (٥١٦٦)، =