للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٣٠٠ - أخبرنا أبو النَّضر محمد بن محمد الفقيه وأبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئ، قالا: حدثنا عثمان بن سعيد الدارِمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن عمر بن عيسى القُرشي ثم الأَسَدي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عبّاس قال: جاءت جاريةٌ إلى عمر بن الخطاب فقالت: إنَّ سيِّدي اتَّهَمني فأقعَدَني على النار حتى احترقَ فَرْجي. فقال عمر: هل رأَى ذلك عليكِ؟ قالت: لا، قال: فاعتَرفتِ له بشيء؟ قالت: لا، قال عمر: عليَّ به، فلما رأى عمرُ الرجلَ، قال: أتعذِّبُ بعذابِ الله؟! قال: يا أمير المؤمنين، اتَّهمتُها في نفسِها، قال: رأيتَ ذلك عليها؟ قال الرجل: لا، قال: فاعتَرفَتْ لك بذلك؟ قال: لا، قال: والذي نفسي بيده لو لم أسمَعْ رسولَ الله يقول: "لا يُقادُ مملوكٌ مِن مالِكِه، ولا ولدٌ من والدِه"، لأقَدْتُها منكَ، فبرَّزَه وضربَه مئةَ سوطٍ، ثم قال: اذهبي فأنتِ حُرَّة لوجه الله، وأنتِ مولاةُ الله ورسوله (١).

قال أبو صالح: قال الليث: هذا معمولٌ به.


= وأخرجه مجموعًا كذلك أبو داود (٤٥١٦)، والنسائي (٦٩٣٠) عن محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام، به.
وأخرجه كذلك النسائي (٦٩١٢) من طريق أبي داود الطيالسي، عن هشام الدستوائي، به. وأشار البزار في "مسنده" ١٠/ ٤٠٥ إلى تفرد الدستوائي بزيادة الإخصاء عن قتادة من بين أصحابه.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠١٩٨) عن يزيد بن هارون، عن أبي أمية شيخ له قال: حدثنا الحسن، عن سمرة، قال: "ومن خصى عبده خصيناه". وأبو أُمية شيخ مجهول لم نتبيّنه.
وفي الباب عن عليّ عند ابن أبي حاتم في "العلل" (١٣٨١)، وسنده ضعيف، وقال أبو حاتم: حديث منكر.
(١) حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف بمرّة من أجل عمر بن عيسى القرشي، وتقدم الكلام عليه عند مكرره السالف برقم (٢٨٩٢).
ولشطره الثاني انظر حديث ابن عباس الآتي برقم (٨٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>