للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا إسناد صحيح، ولم يُخرجاه.

وشاهدُه:

٨٣٠٩ - ما حدَّثَناه محمد بن صالح بن هانئ، حدَّثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدَّثنا موسى بن هارون البُنِّي (١)، حدَّثنا هشام بن يوسف، حدَّثنا القاسم بن فيَّاض


= بذكر عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله الملقَّب بعباد بينه وبين أبي حازم: واسمه سلمة بن دينار المدني. وقد توبع الزنجي في حديث هذا.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٤١) عن الربيع بن سليمان المرادي ونصر بن مرزوق، كلاهما عن أسد بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٦٠٦) من طريق عبد الصمد بن النعمان، عن مسلم الزنجي، به.
وخالفهما جمع من الرواة، فرووه بذكر عباد بن إسحاق بين مسلم الزنجي وأبي حازم، أخرجه كذلك أحمد ٣٧/ (٢٢٨٧٥) عن حسين بن محمد، والروياني في "مسنده" (١٠٥١)، والطحاوي (٤٩٤٢)، والطبراني في "الكبير" (٥٧٦٧)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٠٣ و ٦/ ٣٠٩، والدارقطني (٣١٥٥)، والبيهقي ٨/ ٢٥١ من طريق هشام بن عمار، والدارقطني (٣١٥٥) من طريق يونس بن محمد، والدارقطني (٣١٥٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ١٩٧ من طريق أبي علي أحمد بن الحكم، أربعتهم عن مسلم بن خالد الزنجي، عن عبد الرحمن بن إسحاق المعروف بعبَّاد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ولفظ رواية الطحاوي: أن امرأة أتت النبي ، فقالت: زنى بي فلان، فبعث النبي إلى فلان، فسأله فأنكر، فرجم المرأة. وهي خطأ، ووقع في رواية هشام بن عمار وأحمد بن الحكم مكان "فحدَّه": فرجمه! ولم يسق الدارقطني لفظ رواية يونس، ورواية الجماعة عن الزنجي أولى، ولا سيما أنها توافق رواية عبد السلام بن حفص، ولفظها: فجلده الحدَّ، التي أخرجها أبو داود (٤٤٣٧) و (٤٤٦٦)، والطبراني (٥٩٢٤) من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن طلق بن غنام، عن عبد السلام بن حفص، عن أبي حازم، به. وهذا إسناد قوي.
والرجل الأسلمي هذا: هو ماعز بن مالك الأسلمي، وقد سلفت قصتُه عن غير واحد من الصحابة، انظر الأحاديث السالفة بالأرقام (٨٢٧٥ - ٨٢٨١).
وفي باب حدّ المعترف وترك الآخر إذا لم يعترف، عن أبي هريرة وزيد بن خالد عند البخاري (٢٦٩٥)، ومسلم. (١٦٩٧).
(١) تصحف في النسخ الخطية إلى: البتي. وهو موسى بن هارون بن بشير القيسي البردي، يعرف =

<<  <  ج: ص:  >  >>