للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: لا أشربُ نبيذَ الجرِّ بعد إذ أتي النبيُّ بنَشْوانَ، فقال: يا رسولَ الله، ما شربتُ خمرًا، لكني شربتُ نبيذَ زبيبٍ وتمرٍ في دُبَّاء، فأُمر به فبُهِزَ بالأيدي، وخُفِقَ بالنِّعال، ونَهَى عن الزَّبيب والتمر وعن الدُّبَّاء (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٣٢٩ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا بكَّار بن قُتَيبة القاضي، حدَّثنا صفوان بن عيسى القاضي، أخبرنا أسامة بن زيد، عن الزُّهْري، قال: حدثني عبد الرحمن بن أزهَرَ قال: رأيتُ رسول الله يومَ حُنين وهو يتخلَّلُ الناس، يسألُ عن منزل خالدِ بن الوليد، فأُتِيَ بسكرانَ، فأَمر رسولُ الله مَن كان عندَه أَن يَضربوه


(١) إسناده صحيح. أبو التياح: هو يزيد بن حميد الضُّبعي وأبو الوداك: هو جَبْر بن نوف الهمداني البكالي.
وأخرجه أحمد ١٧/ (١١٢٩٧) و ١٨/ (١١٤١٨)، والنسائي (٥٢٧٣) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرج شطره الثاني في النهي عن الزبيب والتمر وعن الدباء، أحمد ١٧/ (١٠٩٩١) و (١١٠٦٥) و ١٨/ (١١٤٦٤) و (١١٥٤٤) و (١١٦٨٢) و (١١٨٤٩)، ومسلم (١٨) (٢٦) و (٢٧) و (٢٨)، و (١٩٨٧) (٢٠) و (٢١) و (١٩٩٦) (٤٤)، والترمذي (١٨٧٧)، والنسائي (٦٧٧٣)، وابن حبان (٤٥٤١) و (٥٣٧٨) من طريق أبي نضرة المنذر بن مالك، وأحمد ١٨/ (١١٨٥٤)، ومسلم (١٩٨٧) (٢٢) و (٢٣) و (١٩٦٦) (٤٥)، وابن ماجه (٣٤٠٣)، والنسائي (٥٠٥٩) و (٥٠٦٠) و (٥٠٦٢) و (٥١٢٣) و (٦٧٨٠) من طريق أبي المتوكل الناجي، وأحمد ١/ (١٨٥) و ١٨/ (١١٥٩٨)، والنسائي (٥٠٤٣) و (٦٧٦٨) من طريق مالك بن الحارث، وأحمد (١١٥٥٩)، والنسائي (٥٠٤٠) و (٦٧٦٦) من طريق أبي أرطاة، وأحمد (١١٨٥١) و (١١٨٥٢) من طريق الحسن البصري، كلهم عن أبي سعيد الخدري.
وانظر لشطره الثاني حديث جابر السالف برقم (٧٤٠٤).
والبَهْز: الدَّفع العنيف.
والدُّبّاء، قال ابن الأثير في "النهاية": الدباء: القرع، واحدها دُبّاءة، كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدةُ في الشراب. وتحريم الانتباذ في هذه الظروف كان في صدر الإسلام ثم نسخ، قلنا: انظر تعليقنا على ذلك في "مسند أحمد" ٣/ (٢٠٢٠) عند حديث أبي جمرة الضبعي عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>