وأخرجه أحمد ٣١/ (١٩٠٨٩)، والنسائي (٥٢٦٢) من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد مختصرًا. وأخرجه تامًّا ومختصرًا أحمد ٢٧/ (١٦٨٠٩) و ٣١/ (١٩٠٧٩) و (١٩٠٨٠) و (١٩٠٩٠)، وأبو داود (٤٤٨٧) و (٤٤٨٩) من طرق عن أسامة بن زيد، به. وأخرجه الشافعي في "الأم" ٧/ ٤٤٧ من طريق معمر، وأحمد ٣١/ (١٩٠٨٢)، والنسائي (٥٢٦٣) من طريق صالح بن كيسان، كلاهما عن الزهري، به. وأصل الحديث من رواية معمر عند أحمد ٢٧/ (١٦٨١١) و ٣١/ (١٩٠٨١) و (١٩٠٨٨)، وابن حبان (٧٠٩٠)، دون قصة الشارب وضربه. وخالفهم عُقيل بن خالد عند أبي داود (٤٤٨٨)، والنسائي (٥٢٦٤)، فرواه عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر، عن أبيه. قال أبو داود عقبه: أدخل عقيل بن خالد بين الزهري وبين ابن الأزهر - في هذا الحديث - عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر عن أبيه. وقال النسائي: وهذا أولى بالصواب من الذي قبله. وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان - كما في "علل ابن أبي حاتم" (١٣٤٤) -: لم يسمع الزهري هذا الحديثَ من عبد الرحمن بن أزهر، يدخل بينهما عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر، قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرحمن بن أزهر؟ قالا: عقيل بن خالد. وسلف الحديث برقم (٨٣٢٧) من طريق أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب كلاهما عن عبد الرحمن بن أزهر، وإسناده حسن.