وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٣٨١: وليس في شيء من هذه الأسانيد التي وردت بذكر المجن أصحُّ من إسناد حديث ابن عمر عند أهل العلم بالنقل. وأخرجه أبو داود (٤٣٨٧)، والنسائي (٧٣٩٧) من طريق ابن نمير، عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد من قول ابن عباس. وانظر تتمة تخريجه والكلام عليه في "سنن أبي داود" (١٣٨٧) طبعة الرسالة العالمية. (١) ضعيف لاضطراب إسناده، وأيمن هذا ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٥، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٣١٨، وفي "المراسيل" (٤٣) نقلًا عن أبيه، والدارقطني في "سؤالات البرقاني" (٤٠)، فجعلوه أيمنَ الحبشي مولى ابن أبي عمرو المخزومي، والد عبد الواحد بن أيمن، وعدُّوا روايته - ومعهم النسائي كما في "سننه الكبرى" بإثر (٧٣٩٩) - عن النبي ﷺ مرسلة. وقد اختُلف على منصور بن المعتمر فيه، فرواه سفيان الثوري عنه، واختلف عليه أيضًا، فرواه عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي - كما عند المصنف هنا - ومحمد بن يوسف الفريابي عند النسائي (٧٣٩١)، وابن شاهين في "ناسخ الحديث" (٦١٢)، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وخالفهما عبد الرحمن بن مهدي عند النسائي (٧٣٩٠)، ومعاوية بن هشام عند أبي القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٦٦) و (٦٧)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/ ١٦٣، وابن الأعرابي في "المعجم" (٨١٣)، والطبراني في "الكبير" (٨٤٩)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (١٠٠٩)، =