وأخرجه النسائي (٧٣٢٧)، والدارمي (٢٣٤٥)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢٣٨٢)، والطبراني في "الكبير" (٧٣٢٧) و (١١٧٠٣) من طريق أشعث بن سوّار، عن عكرمة، عن ابن عباس. وأشعث بن سوار ضعيف. وخالف أشعثَ عبدُ الملك بن أبي بشير - وهو ثقة - عند النسائي (٧٣٢٦)، فرواه عن عكرمة، عن صفوان بن أمية. وعكرمة لا يعرف له سماع من صفوان كما قال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٥٧٠. وفي باب استحباب تعافي الحدود بين الناس قبل بلوغها الإمام عن جمع من الصحابة، انظرها عند حديث عبد الله بن مسعود الآتي برقم (٨٣٥٤). (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عمر. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، حميد - وقيل: جعيد - ابن أخت صفوان انفرد بالرواية عنه سماك بن حرب، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، لذا قال ابن القطان: مجهول الحال. وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٠٤ بعد أن أخرج الحديث: لا نعلم سماعه من صفوان. عمرو بن طلحة: هو عمرو بن حماد بن طلحة. وأخرجه أبو داود (٤٣٩٤) عن محمد بن يحيى بن فارس، والنسائي (٧٣٢٨) عن أحمد بن عثمان بن حكيم، كلاهما عن عمرو القناد، بهذا الإسناد. =