للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٣٤٩ - حدَّثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدَّثنا الفضل بن محمد الشَّعْراني، حدَّثنا إبراهيم بن حمزة، حدَّثنا عبد العزيز بن محمد، أخبرني يزيد بن خُصَيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان، عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله أُتِيَ بسارقٍ قد سَرَق شَمْلةً، فقالوا: يا رسولَ الله، إنَّ هذا سَرَقَ، فقال رسول الله : "ما إِخَالُه سَرَقَ" فقال السارق: بلى يا رسول الله، فقال رسول الله : "اذهبُوا به فاقطَعُوه، ثم احسِمُوه، ثم ائتُوني به" فقُطِعَ ثم أُتِيَ به، فقال: "تُبْ إلى الله" فقال: تبتُ إلى الله، فقال: "تابَ اللهُ عليك" (١).


= وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٣١٠) و ٤٥/ (٢٧٦٤٤) من طريق سليمان بن قرم، عن سماك بن حرب، به.
وأخرجه بنحوه أحمد ٢٤/ (١٥٣٠٣) و ٤٥/ (٢٧٦٣٧) من طريق محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن صفوان بن عبد الله، عن أبيه: أنَّ صفوان. وابن أبي حفصة لين الحديث.
وخالفه مالك عند ابن ماجه (٢٥٩٥) فرواه عن الزهري، عن عبد الله بن صفوان، عن أبيه صفوان.
وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٣٠٥) و ٤٥/ (٢٧٦٣٩)، والنسائي (٧٣٢٤) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن طارق بن مرقع، عن صفوان. وابن مرقع فيه جهالة، فقد تفرَّد بالرواية عنه عطاء، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وأخرجه النسائي (٧٣٢٣) عن قَتادةَ، عن عطاء، عن صفوان بن أمية. لم يذكر طارقًا.
وأخرجه النسائي (٧٣٢٥) من طريق الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح: أنَّ رجلًا سرق ثوبًا، فأُتي به رسول الله ، مرسلًا، لم يذكر طارقًا ولا صفوان.
وانظر تفصيل الكلام على هذه الطرق في عملنا على "مسند أحمد" في المواضع المذكورة.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكن عبد العزيز بن محمد - وهو الدراوردي - تفرّد بوصله بذكر أبي هريرة، وقد خالفه أصحابُ يزيد بن عبد الله بن خُصيفة الثقات، فرووه مرسلًا عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، ورجّحه الدارقطني في "العلل" (١٨٧١)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ١٢/ ٤٢٠، على أنه قد روي عن الدراوردي أيضًا مرسلًا كما سيأتي.
وأخرجه البزار (٨٢٥٩)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/ ١٦٨، والدارقطني في "السنن" (٣١٦٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٢٧١ و ٢٧٥ من طرق عن عبد العزيز بن محمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>