(١) هو في "صحيح البخاري" (٤١٧٣) وحده، ولم يخرجه مسلم. (٢) "صحيح البخاري" (٩٢٣) و (٢٩٢٧). (٣) في "تهذيب الكمال" ٢١/ ٥٥٢: عمرو بن تغلب روى عنه الحسن البصري ولم يرو عنه غيره، قاله غير واحد، وقال أبو عمر بن عبد البر: روى عنه الحسن بن أبي الحسن والحكم بن الأعرج! (٤) هكذا في النسخ الخطية، وهنا سقطٌ، وتتمته - كما في "الإلزامات" للدارقطني ص ٧٤ - : عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير: مسح النَّبِيّ ﷺ وجهَه، ولم يرو عنه غير الزهري. انتهى، وهو في "صحيحه" (٤٣٠٠) و (٦٣٥٦). (٥) هكذا في النسخ الخطية وهي مكررة، وعزاه قبل هذا للبخاري، ولم يخرج مسلم للحسن عن عمرو بن تغلب. (٦) أما رواية علي بن الأقمر عنه فوقعت عند الطبراني في "الكبير" (٤٩٥) لكن من رواية محمد بن عبيد الله العرزمي عنه، والعرزمي هذا متروك الحديث فلا عبرة بروايته، وأما رواية مجاهد عنه فهي عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٣/ ٤٠٢ وفي سندها إليه شريك النخعي، وهو سيئ الحفظ وقد شكَّ فيه هل هو أسامة بن شريك أم ابن زيد؟ وبذلك لا يَسلَم له من الرواة غير زياد بن علاقة، والله تعالى أعلم.