للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جابر قال: جاء رجل فقال: أصابتني جَنابةٌ وإني تمعَّكتُ في التراب، فقال: اضرِبْ (١)، فضرب بيديه الأرضَ فَمَسَحَ وجهَه، ثم ضرب بيديه فمَسَحَ بهما يديه إلى المِرفقَينِ.

٦٤٩ - وحدثنا علي بن حَمْشَاذ وأبو بكر بن بالَوَيهِ قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق، حَدَّثَنَا عثمان بن محمد الأَنماطي، حَدَّثَنَا حَرَميُّ بن عُمَارة، عن عَزْرة بن ثابت، عن أبي الزُّبير، عن جابر، عن النَّبِيّ قال: "التيمُّمُ ضربةٌ للوجه، وضربةٌ لليدينِ إلى المرفَقَينِ" (٢).

٦٥٠ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا محمد بن سِنان القَزاز، حَدَّثَنَا عمرو بن محمد بن أبي رَزِين، حَدَّثَنَا هشام بن حسَّان، عن عُبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: رأيت النَّبِيّ يتيمَّم بموضعٍ يقال له: مِربَدُ النَّعَم، وهو يرى بيوتَ المدينة (٣).


(١) هكذا وقع في رواية إبراهيم الحربي عن أبي نعيم عند المصنّف وعنه البيهقي في "السنن" ١/ ٢٠٧، وهي كذلك عند الدارقطني (٦٩٢)، وهو تصحيف قديم صوابه: أصرتَ حمارًا، هكذا وقع في كتاب أبي نعيم نفسه، وهو كتاب "الصلاة" برقم (١٤٥)، ورواه من طريقه على الصواب الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١١٤.
وهذا الحديث موقوف على جابر بن عبد الله وصحَّح البيهقي إسناده.
وأخرجه كذلك موقوفًا ابن أبي شيبة ١/ ١٥٩ عن وكيع، وابن المنذر في "الأوسط" (٥٣٦) من طريق ابن المبارك، كلاهما عن عزرة بن ثابت، به.
(٢) رفعه شاذٌّ والصواب أنه موقوف، حرمي بن عمارة صدوق لكن كانت فيه غفلة وقد خالفه الثقات أبو نعيم وغيره كما سبق فوقفوه، وعثمان الأنماطي في حاله جهالة.
وأخرجه البيهقي ١/ ٢٠٧ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (٦٩١) من طرق عن إبراهيم بن إسحاق الحربي، به.
(٣) إسناده ضعيف مرفوعًا، محمد بن سنان القزاز مختلف فيه، وعمرو بن محمد بن أبي رزين صدوق ربما أخطأ، وقد خولفا في رفع هذا الحديث، والصواب وقفه على ابن عمر كما سيأتي.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٢٢٤ و "الخلافيات" (٨٥٩) عن أبي عبد الله الحاكم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>