وأخرجه الدارقطني في "سننه" (٧١٦) من طرق عن محمد بن سنان القزاز، به. وقال في "العلل" ١٢/ ٣٠٥ (٢٧٣٧): وغيره يرويه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر موقوفًا، وكذلك رواه أيوب السختياني ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن إسحاق - صاحب المغازي - عن نافع عن ابن عمر من فعله موقوفًا. قلنا: أما رواية أيوب السختياني فقد أخرجها ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/ ١٥٨، وأما رواية يحيى بن سعيد فهي عند المصنّف في الحديث التالي، وأما رواية ابن إسحاق فلم نقف عليها. ورواه موقوفًا أيضًا محمد بن عجلان عن نافع، أخرجه عبد الرزاق (٨٨٤)، والدارقطني في "العلل" ١٣/ ٣٢، والبيهقي في "السنن" ١/ ٢٢٤ و "معرفة السنن والآثار" (١٦٤١)، و "الخلافيات" (٨٦٠)، وقال البيهقي: هو المحفوظ؛ أي: موقوفًا. ومِربَد النَّعَم: موضع على ميلين من المدينة، قاله ياقوت في "معجم البلدان" ٥/ ٩٨. (١) لكن قال ابن حبان في "ثقاته": ربما أخطأ وقال الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/ ١٨٥: ورفعه لهذا الحديث من جملة ما أخطأ فيه، والله أعلم. (٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: الصغاني، والصواب أنَّ هذا الراوي صنعاني من صنعاء اليمن كما سيأتي تقييده عند المصنّف برقم (٣٦٥٥). وهو محمد بن إسحاق بن الصبّاح الصَّنعاني، وقد روى عنه أبو إسحاق الحيري عن محمد بن جعشم - وهو محمد بن شرحبيل بن جعشم - "جامعَ الثوري" فيما قاله أبو عبد الله الحاكم في "تاريخه" كما قال السمعاني في ترجمة الحيري من "الأنساب" ٤/ ٢٩٠. (٣) خبر موقوف صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق الصَّنعاني وشيخه محمد بن جعشم، وباقي رجال الإسناد ثقات. =