للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حامد المقرئ، حَدَّثَنَا إسحاق بن سليمان الرازيّ، حَدَّثَنَا الجَرّاح بن الضَّحاك الكندي، عن كُريب بن سُليم، عن أَمَةَ امرأةِ الزُّبير، قالت: كان النَّبِيّ إذا حُمَّ الزُّبيرُ يأمرُنا أن نَبرُدَ الماءَ ثم نَحدُرَه عليه (١).

٨٤٣٢ - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حَدَّثَنَا الحسين بن الفَضْل البَجَلي، حَدَّثَنَا عفّان، حَدَّثَنَا همَّام، حَدَّثَنَا أبو جَمْرة، قال: كنتُ أدفعُ الزِّحامَ عن ابن عباس، قال: فاحتَبستُ عنه أيامًا، فقال: ما حَبَسَك؟ قلت: الحُمّى، فقال: إِنَّ رسول الله قال: "الحُمّى من فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَابْرُدُوها بالماء" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه الزيادة.

٨٤٣٣ - أخبرني أبو عبد الرحمن بن [أبي] (٣) الوَزير، حَدَّثَنَا أبو حاتم الرَّازيّ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثَنَا إسماعيل بن مُسلم، عن الحَسَن، عن سَمُرة بن جُندُب، أنَّ النَّبِيّ قال: "إنَّ الحُمَّى قِطعةٌ من النار، فابرُدُوها عنكم بالماء".


(١) إسناده ضعيف لجهالة كريب بن سليم الكندي. وأَمَةُ امرأةُ الزبير: هي ابنة خالد بن سعيد بن العاص الأُموية، وظاهر هذا الخبر أنها كانت امرأة الزبير في عهد النَّبِيّ ، وهذا فيه نكارة، فإنها إذ كانت أصغر من أن يتزوجها الزبير، والغالب أنه تزوجها بعد وفاة النَّبِيّ ، والله أعلم.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" (٥٩٠)، وابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه" (٣٣٨٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٥٢)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٥٢٣)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٤٧٠ من طرق عن إسحاق بن سليمان، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده صحيح عفان: هو ابن مسلم، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي، وأبو جمرة: هو نصر بن عمران.
وأخرجه أحمد ٤ / (٢٦٤٩)، والنسائي (٧٥٦٨)، وابن حبان (٦٠٦٨) من طريق عفان، بهذا الإسناد. وعندهم: "فابردوها بماء زمزم".
وسلف برقم (٧٦٢٧) من طريق عبد الله بن رجاء عن همام.
(٣) سقط من النسخ الخطية، وهذا الشيخ قد روى عنه المصنّف في عدة مواضع من كتابه هذا، وانظر ترجمته في "تاريخ الإسلام" ٧/ ٧٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>