للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: وكان رسول الله إذا حُمَّ دعا بقِرْبةٍ من ماء فَأَفَرَغَها على قَرْنِه فاغتَسَل (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه بهذه الزيادة.

٨٤٣٤ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا عبد الرحمن بن سَلَمة الرازي، حَدَّثَنَا سَيف بن محمد ابن أختِ سفيان الثَّوري، عن مَعمَر، عن أيوب، عن محمد بن سِيرِين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "عليكم بالهَلِيلَجِ الأسودِ فاشرَبوه، فإنه شجرةٌ من شجر الجنة، طعمُه مُرّ، وهو شفاءٌ من كل داء" (٢).

٨٤٣٥ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا إبراهيم بن مرزوق، حَدَّثَنَا أبو عامر العَقَدي، حَدَّثَنَا شُعبة، عن حُصين، قال: سمعت أبا عُبيدة بن حُذيفة يحدّث عن عمّته فاطمة قالت: عُدْتُ رسولَ الله في نِسوة، فإِذا سِقاءٌ مُعلَّق وماؤُهُ يَقطُر عليه من شدّة ما يَجِدُ من حرّ الحُمَّى، فقلت: يا رسول الله، لو دعوتَ الله فأذهَبَه عنك، فقال: "إنَّ أشدَّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم الذين يَلُونَهم" (٣).


(١) الشطر الأول صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن مسلم: وهو المكي أبو إسحاق البصري.
والحديث في "جزء محمد بن عبد الله الأنصاري" (٧٤)، ومن طريقه أخرجه البزار في "مسنده" (٤٥٩٩)، والطبراني في "الكبير" (٦٩٤٧)، والعقيلي في "الضعفاء" (١١٧)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٨٥٧).
والشطر الأول يشهد له ما قبله.
وحديثُ ثوبان عند أحمد ٣٧/ (٢٢٤٢٥)، وإسناده ضعيف.
(٢) خبر موضوع، إسناده، تألف قال الذهبي في "التلخيص": قال أحمد وغيره: سيف كذاب.
والهليلج والإهليلج: شجر ينبت في الهند وكابل والصين، ثمره على هيئة حب الصنوبر الكِبار. "المعجم الوسيط".
(٣) إسناده حسن من أجل أبي عبيدة بن حذيفة. وهو ابن اليمان. وقوَّى إسناده الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة فاطمة بنت اليمان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>