للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٣٦ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا معاذ بن المثنَّى العَنبريُّ، حَدَّثَنَا سَيف بن مِسْكين، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه (١)، عن النَّبِيّ قال: "عليكم بألْبانِ البقر وسُمْنانِها، وإياكم ولحومَها، فإِنَّ ألبانَها وسُمْنانَها دواءٌ وشفاءٌ، ولحومَها داءٌ" (٢).


= أبو عامر العقدي: هو عبد الملك بن عمرو القيسي، وحصين هو عبد الرحمن السّلمي.
وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٠٧٩)، والنسائي (٧٤٥٤) و (٧٥٦٧) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه النسائي (٧٤٤٠) من طريق عبثر بن القاسم، عن حصين، به.
ويشهد للفظ المرفوع منه حديثًا أبي سعيد الخدري وسعد بن أبي وقاص السالفين عند المصنّف برقمي (١٢٠) و (١٢١)، وهو صحيح بشواهده.
(١) قوله: "عن أبيه" سقط من (ز) و (ك) و (ب)، وكان في (م) ثم رُمِّج، والصواب إثباته كما في "تلخيص الذهبي".
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، سيف بن مسكين: قال ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٨٥: يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة لا يحل الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات على قلتها.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": سيف وهّاه ابن حبان.
وأخرجه ابن بَشكُوال في "الآثار المروية في الأطعمة السَّرِيّة" (٢٩) من طريق أبي بكر الشافعي، عن معاذ بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الطب النبوي" (٨٥٨) من طريق عمر بن الخطاب السجستاني، عن سيف الجَرْمي، عن المسعودي، به. كذا جعله عمر من حديث سيف الجرمي: وهو سيف بن عبيد الله الجرمي، صدوق لا بأس به، إلّا أنَّ حديث معاذ العنبري عن سيف بن مسكين هو الصواب، فإنَّ معاذ بن المثنى أوثق وأصح حديثًا من عمر السجستاني، والظاهر أنَّ عمر وهمَ فيه، والله تعالى أعلم.
وفي الباب عن مليكة بنت عمرو مرسلًا، أخرجه أبو داود في "المراسيل" (٤٥٠) - بتحقيق شيخنا العلامة شعيب الأرنؤوط وسنده ضعيف كما هو مبيَّن في التعليق عليه هناك.
وعن صهيب عند أبي نعيم في "الطب" (٣٢٥)، وسنده ليِّن، وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ٤/ ٣٢٥: لا يثبت ما في هذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>