وقد اضطرب فيه أبو جناب، فرواه عنه عبدة بن سليمان عند ابن ماجه (٣٥٤٩)، والطبراني في "الدعاء" (١٠٨٠) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى قال: كنت جالسًا عند النَّبِيّ ﷺ، فذكره. فجعله من مسند أبي ليلى الأنصاري وأسقط الواسطة بينه وبين عبد الرحمن. ورواه عنه صالح بن عمر الواسطي عند أبي يعلى (١٥٩٤)، وعنه ابن السني في "اليوم والليلة" (٦٣٢) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النَّبِيّ ﷺ … فذكره. (١) إسناده محتمل للتحسين كما سلف بيانه برقم (٥٨٣٨). وأخرجه أبو داود (٣٨٨٨) عن مسدَّد، بهذا الإسناد. (٢) هكذا في النسخ الخطية: "أو دم يرقأ"، ونقل العظيم آبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود" عن السندي أن قوله: "يرقأ" جواب سؤال مقدَّر، كأنه قيل: ماذا يحصل بعد الرُّقية؟ فأجيب بأنه يَرقأُ الدمُ. أي: ينقطع. (٣) حديث صحيح دون قوله: "أو دم يرقأ" فقد انفرد به في حديث عامر الشعبي شَريكٌ - وهو =