وأخرجه أحمد ٣٠ / (١٨٢٠٠) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨١٨٠) و (١٨٢١٧) و (١٨٢٢١)، وابن ماجه (٣٤٨٩)، والترمذي (٢٠٥٥)، والنسائي (٧٥٦١)، وابن حبان (٦٠٨٧) من طريقين عن مجاهد، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٢) فاعل "قال" هو أبو هريرة فيما يغلب على ظننا كما يفهم من رواية عبيد الله بن عمر بن سهيل عند ابن حبان (١٠٣٦). (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل شيبان الأُبلي: وهو شيبان بن فرُّوخ. وأخرجه ابن حبان (١٠٢٢) عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن شيبان بن أبي شيبة - وهو ابن فرّوخ - بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد ١٣/ (٧٨٩٨) و ١٤ / (٨٨٨٠)، وابن ماجه (٣٥١٨)، والترمذي (٣٦٠٤ م)، والنسائي (١٠٣٤٩) و (١٠٣٥٠ - ١٠٣٥٣)، وابن حبان (١٠٢١) و (١٠٣٦) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به - ورواية هشام بن حسان من بين هؤلاء الرواة عن سهيل أقربها إلى رواية جرير بن حازم إلّا أنه قال فيه: "لم تضرّه حُمَة" بالحاء والميم، وهو السّم، ويطلق كثيرًا على إبرة العقرب للمجاورة، لأن السم يخرج منها. وهذا هو المحفوظ في الرواية، أنها بالحاء والميم، وليس بالحاء والياء كما وقع في رواية جرير، فإنَّ حديث أبي هريرة بطرقه ذُكر فيه: أنَّ رجلًا من أصحاب النَّبِيّ ﷺ لدغته عقرب، فذكرُ الحُمَة فيه أقرب. وأكثر رواة هذا الحديث لم يذكروا فيه عددًا لقول هذا الدعاء. =