وأخرجه أحمد ٤١/ (٢٥٠٤٥) و ٤٢/ (٢٥٧٨٧) عن وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٦٧٢) و (٦٧٣). وأخرج ابن ماجه (٣٠٧)، والترمذيّ (١٢)، والنسائي (٢٥)، وابن حبان (١٤٣٠) من طريق شريك - وهو ابن عبد الله بن أبي نَمِر - عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة بلفظ: من حدَّثكم أنَّ رسول الله ﷺ بال قائمًا فلا تصدِّقوه، ما كان يبول إلّا قاعدًا. (٢) أخرجه البخاريّ برقم (٢٢٤) ومسلم (٢٧٣). والجمع بينه وبين حديث عائشة ما ذكره في فتح الباري ١/ ٦٧٧ (بتحقيقنا): أنَّ قول عائشة هذا مستند إلى علمها، فيُحمل على ما وقع منه ﷺ في البيوت، وأما في غير البيوت فلم تطَّلع هي عليه، وقد حفظه حذيفة وهو من كبار الصحابة، وقد بيّنا أنَّ ذلك كان بالمدينة، فتضمَّن الردَّ على ما نفته من أنَّ ذلك لم يقع بعد نزول القرآن. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٢٤، والبزار (١٤٩)، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٨٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٦٨ وإسناده صحيح.