للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعن إبراهيم، عن عَلْقمة، عن عبد الله قال: من الجفاءِ أن تبولَ وأنت قائم (١).

وقد رُوِيَ عن أبي هريرة العُذْرُ عن رسول الله في بوله قائمًا:

٦٥٧ - حدَّثَناه أبو عَمران موسى بن سعيد الحنظلي بهَمَذان، حَدَّثَنَا يحيى بن عبد الله بن ماهانَ الكَرَابيسي، حَدَّثَنَا حماد بن غسَّان الجُعْفي، حَدَّثَنَا مَعْن بن عيسى، حَدَّثَنَا مالك بن أنس، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أنَّ النَّبِيّ بالَ قائمًا من جُرحٍ كان بمَأْبِضِه (٢).

هذا حديث تفرَّد به حماد بن غسَّان، ورواتُه كلهم ثِقات!

٦٥٨ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا الحسن بن علي بن زياد، حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى، حَدَّثَنَا خالد بن عبد الله، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد قال: رأيت النَّبِيّ مَضمَضَ واستَنشقَ من كفّ واحدٍ، فعل ذلك ثلاثًا (٣).


(١) خبر صحيح، لكن لم نقف عليه من هذا الطريق، وقد أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٢٤ و ٢/ ٦١، والطبراني في "الكبير" (٩٥٠٣) من طريق المسيب بن رافع عن عبد الله - وهو ابن مسعود -.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٢٨٥ من طريق ابن بريدة عن ابن مسعود.
(٢) إسناده ضعيف تفرد به حماد بن غسان وحماد هذا قال الذهبي في "تلخيصه": ضعّفه الدارقطني. أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرمُز.
وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "الطب النبوي" (٤٩٨)، والبيهقي في "السنن" ١/ ١٠١ من طريق يحيى بن عبد الله الهمذاني الكرابيسي، بهذا الإسناد.
وقال البيهقي فيه: حديث لا يثبت مثله، وقال في "معرفة السنن والآثار" (٨٤٢): غير قوي.
والمأبِض: باطن الركبة.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل الحسن بن علي بن زياد، وقد توبع.
وأخرجه الترمذيّ (٢٨) عن يحيى بن موسى، عن إبراهيم بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٦/ (١٦٤٤٥) و (١٦٤٧٢)، والبخاري (١٩١)، ومسلم (٢٣٥)، وأبو داود (١١٩)، وابن ماجه (٤٠٥) من طرق عن خالد بن عبد الله. وهو الطحان الواسطي - به. فاستدراك الحاكم له على الشيخين ذهول منه .

<<  <  ج: ص:  >  >>