(٢) صحيح لغيره، رجاله ثقات إلّا أنه منقطع بين عبد الله بن شقيق ومحجن، بينهما فيه رجاء بن أبي رجاء الباهلي، ورجاء هذا لم يرو عنه غير عبد الله بن شقيق، ولم يؤثر توثيقه عن غير العجلي وابن حبان. وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٣٤٧) عن محمد بن جعفر ويزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد أيضًا (٢٠٣٤٨) من طريق شعبة، و (٢٠٣٤٩) من طريق أبي عوانة، كلاهما عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن بن الأدرع. وانظر ما سيأتي برقم (٨٨٤٥). ويشهد لقصة ترك المدينة عند إيناعها حديثُ أبي هريرة المتقدِّم برقم (٨٥١٦). وهو في "الصحيحين". ويشهد لقصة حماية الملائكة لأنقاب المدينة - يعني أطرافها - حديث أبي هريرة عند البخاري (١٨٨٠) ومسلم (١٣٧٩). وحديث أنس عندهما أيضًا: البخاري (١٨٨١) ومسلم (٢٩٤٣). النَّقْب: المدخل أو المنفذ. ومُصلِتٌ: أي: مجرِّد سيفه من غمده. (٣) إسناده صحيح. عزرة: هو ابن عبد الرحمن الخزاعي، وليس كما ذهب إليه أبو علي الحافظ =