(٢) في النسخ الخطية: لخدمهم، بلا نون ثانية، ولا يستقيم الكلام إلا بإثباتها. (٣) إسناده ضعيف لتفرُّد عبد الله بن عياش القتباني به، فإنه ليس بالمتين كما قال أبو حاتم الرازي، ثم أتبعه بقوله: صدوق يكتب حديثه وهو قريب من ابن لهيعة؛ يعني أنه يعتبر به في المتابعات والشواهد، وضعَّفه أبو داود والنسائي، وقال ابن يونس: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وروى له مسلم حديثًا واحدًا متابعةً. وقد أشار الذهبي في "تلخيصه" إلى تضعيفه متعقبًا تصحيح الحاكم له. وأخرج حديث المصنف أحمد ١١ / (٧٠٨٣)، وابن حبان (٥٧٥٣) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن عبد الله بن عياش، بهذا الإسناد وقرنا بعيسى بن هلالٍ أبا عبد الرحمن الحُبُلي.