للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وهكذا رواه أبو بكرة الأنصاري وسعدُ بن مالك عن رسول الله .

أما حديث أبي بكرة الأنصاري:

٨٥٦٥ - فأخبرناه أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا أبو داود السجستاني، حدثنا سليمان بن حَرْب، حدثنا حماد بن زيد.

وأخبرنا أحمد بن سلمان (١)، حدثنا أبو داود، حدثنا سهل بن بكار، حدثنا حماد بن سَلَمة؛ جميعًا عن عثمان الشَّحَّام (٢)، عن مُسلم بن أبي بَكْرة قال: سمعت أبا بكرة يقول: قال رسول الله : "ألا إنها ستكون فتنٌ، ألا ثم تكون فتنةٌ القاعدُ فيها خير من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي إليها، فإذا نَزَلَت أَلَا مَن كان له إبلٌ فليلحق بإبله، ومن كان له غنمٌ فليلحق بغنيه، ومن كانت له أرضٌ فليلحق بأرضه" فقال له رجل: يا رسول الله، أرأيت إن لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرضٌ؟ قال: "فليأخُذُ حجرًا فليدقَّ به على حدِّ سيفه، ثم لينج إن استطاع النَّجاةَ" ثم قال: "اللهم هل بلغتُ؟ " ثلاثًا، فقال رجل: يا رسول الله، أرأيتَ إِن أُكرِهتُ حتى


= البصري - لا يُعرَف، فإنه لم يرو عنه غير عاصم الأحول، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وقد اختلف في رفعه ووقفه على ما هو مبين عند أحمد ٣٢/ (١٩٦٦٢)، وأبي داود (٤٢٦٢)؛ حيث روياه من طريق عفان بن مسلم، عن عبد الواحد بن زياد بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه بإسناد حسن أحمد (١٩٦٦٣) و (١٩٧٣٠)، وأبو داود (٤٢٥٩)، وابن ماجه (٣٩٦١)، والترمذي (٢٢٠٤)، وابن حبان (٥٩٦٢) من طريق هزيل بن شرحبيل، عن أبي موسى مرفوعًا. وبعضهم يختصره، وقال الترمذي: حديث حسن.
وانظر شواهده في "مسند أحمد" (١٩٦٦٢). وانظر ما بعده.
وقوله: "أحلاس بيوتكم" أي: ملازمين لها ملازمة الفِراش.
(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: سليمان وأحمد بن سلمان: هذا هو أبو بكر الفقيه الحنبلي المعروف بالنجّاد، وهو خاتمة أصحاب أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني صاحب "السنن"، انظر ترجمة النجاد هذا في "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٠٢.
(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: عثمان السجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>