وأخرجه أحمد ١٤/ (٨٣٣١) عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، به. وخالف أبا عوانة في رفعه محمد بنُ فضيل فرواه عن الأعمش فوقفه على أبي هريرة كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٨/ ٢٠٨ (١٥١٨) وقال: يشبه أن يكون الموقوف أصح. وذهب إلى أنَّ الرفع فيه لا يصح أبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه (١٠٨١)، وخالفه البخاريّ فصحَّح حديث أبي عوانة عن الأعمش فيما نقله عنه الترمذيّ في "العلل الكبير" (٣٧). وأما رواية ابن فضيل فلم نقف عليها مسندة فيما بين أيدينا من المصادر. (١) صحيح بما قبله، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي يحيى القتَّات. وأخرجه عبد بن حميد (٦٤٢)، والبزار (٤٩٠٧)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٥١٩٤)، والطبراني في "الكبير" (١١١٢٠)، والدارقطني (٤٦٦)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٤٩٥٤)، "وإثبات عذاب القبر" (١٢١) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني أيضًا (١١١٠٤) من طريق عبد الله بن خِراش، عن العوّام بن حوشب، عن مجاهد، به. وابن خراش ضعيف. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن الفرج الأزرق. وقد اختُلف على هشام بن عروة في وصله وإرساله كما هو مبيَّن في التعليق على "سنن أبي داود" (١١١٤) حيث أخرجه عن إبراهيم بن الحسن المصِّيصي، عن حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. =