(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله بن عُمر، بإسقاط الواو، والتصويب من "إتحاف المهرة" (١١٦٥٩) ومصادر التخريج. (٣) خبر صحيح، محمد بن إبراهيم - وإن كان مجهولًا - لم ينفرد به، ومن فوقه ثقات في الجملة. سفيان: هو الثّوري، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن الجعفي. ورواه عن سفيان الثوري وكيع في "الزهد" (٢٧١)، ومن طريقه الخلال في "السنة" (١٣٠٨)، والآجري في "الشريعة" (٢٣٦). وهذا إسناد صحيح. وزاد فيه الخلال ما سيأتي عند المصنف برقم (٨٦١٩). ورواه عن سفيان أيضًا خالد بن عبد الرحمن الخراساني - وهو صدوق حسن الحديث - عند الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ١٧٢. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١١/ ٢٣ و ١٥/ ١٧٦، وجعفر الفريابي في "صفة النفاق" (١٠٦ - ١٠٨)، والآجري (٢٣٧) و (٢٣٨) من طريقين آخرين عن الأعمش، به. وقد روي نحوه في المرفوع، فقد أخرج أبو نعيم في "صفة النفاق" (١٠٩) من حديث حذيفة قال: قال رسول الله ﷺ: "يوشك أن يصلّوا في آخر الزمان في مساجدهم، فلا يكون فيهم مؤمن" قلت: يا رسول الله، ويكون فيهم منافقون؟ قال: "نعم، أظهرُ من اليوم فيكم". لكن إسناده ضعيف.