وهذا الأثر وإن كان ظاهره الوقف، إلّا أنَّ قوله فيه: صدق الله ورسوله، يشير إلى رفعه، وقد ورد مرفوعًا كما في الحديث السابق. حصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي. وأخرجه أبو داود الطيالسي (٣٩٣)، ومن طريقه البيهقي ٢/ ٢٤٥ عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٤٤٩٧) عن النضر بن شميل، والبيهقي ٢/ ٢٤٥ من طريق أبي عامر العقدي، كلاهما عن شعبة به. وسيأتي عند المصنف برقم (٨٨١١) من طريق وهب بن جرير عن شعبة. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/ ٣٣٩ - ٣٤٠، و "مسنده" (٣٧٧)، وابن راهويه وأحمد بن منيع في "مسنديهما" كما في "المطالب" (٤٤٩٧)، والطبراني في "الكبير" (٩٤٨٧) من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به وبعضهم يختصره. وأخرجه مختصرًا الشافعي في "الأم" ٨/ ٤٨٧ - ٤٨٨ عن هشيم، عن حصين، عن خارجة، به. بإسقاط عبد الأعلى بن الحكم من إسناده! وأخرج الشاشي في "مسنده" (٤٠٠) من طريق إسرائيل، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود؛ قال: خرج من أهله وأنا معه حتى دخل المسجد، فسلَّم عليه رجل، فقال: صدق الله ورسوله، فقلت: وما ذاك؟ قال: إنَّ من أشراط الساعة أن يسلّم الرجل على الرجل بالمعرفة، وأن يدخل الرجل المسجد لم يخرج منه يخرق =