وروي مثل رواية خارجة بن الصلت عن ابن مسعود التي خرَّجها المصنف، عن العداء بن خالد ﵁ عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٧). لكن قال الهيثمي في "مجمع الزوائد ٧/ ٣٢٩: فيه من لم أعرفهم. (١) من هذا الحديث حتى الحديث (٨٦٥٦) سقطت أوراقها من نسخة (ز). (٢) هكذا في "تلخيص الذهبي"، وهو الموافق لما في مصادر التخريج، وفي النسخ الخطية (ك) و (م) و (ب): ولا يخيفونه. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد لا بأس برجاله، إلا أنه يُخشَى من وهم في إسناده، حيث روي هنا متصلًا بذكر ابن عباس فيه، وكذا فيما سيأتي برقم (٨٦٣٩) من طريق يحيى بن جعفر عن عبد الرزاق، والذي في "جامع معمر" (٢٠٧٦٠) عن طاووس مرسلًا ليس فيه ابن عباس. وكذا رواه مرسلًا عبد الله بن المبارك عن معمر عند نعيم بن حماد في "الفتن" (٢١٩) و (٥١١) و (٧٣٠)، وأبي عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (١٥٧). ورواه ليث بن أبي سليم عن طاووس عن أم مالك البهزية عن النبي ﷺ، أخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٣٥٣) من طريق عبد الواحد بن زياد عن ليث، وأخرجه الترمذي (٢١٧٧) من طريق محمد بن جحادة عن رجل لم يسمه عن طاووس. وليث بن أبي سليم سيئ الحفظ. وقد روي معناه عن ابن عباس من وجهين آخرين، فانظر ما سلف برقم (٢٤٠٩).