وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٩١٨) عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٥٩١٩)، وابن حبان (٥٩٥٦) من طريق عبد الواحد بن قيس، عن عروة، به - وزاد في آخره: "وأفضل الناس يومئذٍ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب، يتقي ربَّه، ويدع الناس من شره". وقد سلف الحديث مختصرًا برقم (٩٦) و (٩٧). قوله: "أساود صُبًّا" أي: حيات عظيمة إذا أرادت أن تنهش أو تلدغ رفعت صدورها ثم انصبت على الملدوغ، وهذا من باب التشبيه. (٢) زاد في (ب): بهذه السياقة، وليست في (ك) و (م). (٣) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل أبي أُويس - وهو عبد الله بن عبد الله بن أُويس الأصبحي - ففيه مقال، إلّا أنه صالح الحديث إذا توبع أو جاء ما يشهد لحديثه، وهذا منها. ثور بن زيد الكناني: هو الدِّيلي وهو ابن أخي موسى بن ميسرة الديلي. وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "السنة" (٤٣) عن محمد بن يحيى الذهلي، عن إسماعيل بن أبان الورّاق، بهذا الإسناد. وقال فيه: "لو أنَّ أحدهم جامع أُمه … "، وهو الصواب. وكذلك أخرجه البزار (٣٢٨٥ - كشف الأستار) من طريق إسماعيل بن صبيح، والدولابي في =