للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في قلبه مثقال حبة من إيمانِ إِلَّا قَبَضَته" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه!

وله شاهدٌ موقوف على عبد الله بن عَمْرو:

٨٦١٣ - حدَّثَناه علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا هشام بن علي، حدثنا سليمان بن حَرْب، حدثنا عِمران القَطَّان، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن عبد الله بن عمرو (٢) قال: لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحًا لا تدعُ أحدًا في قلبه مثقالُ ذَرَّةٍ من تُقًى أو نُهًى إلَّا قَبَضَتْه، ويلحقُ كلُّ قوم بما كان يعبد آباؤُهم في الجاهلية، ويبقى عَجَاجٌ من الناس، لا يأمرون بمعروفٍ ولا يَنهَوْنَ عَن مُنكَر، يتناكحون في الطُّرُق كما تتناكحُ البهائم، فإذا كان ذلك اشتدَّ غضب الله على أهل الأرض فأقامَ الساعة (٣).


(١) إسناده حسن من أجل عبد الله بن سلمان الأغر. أبو علقمة هو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة المدني، وعبد العزيز بن محمد: هو الدراوردي.
وأخرجه مسلم (١١٧) عن أحمد بن عبدة الضبي، عن عبد العزيز بن محمد وأبي علقمة الفروي، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وفي الباب أيضًا عن عائشة، وقد سلف برقم (٨٥٨٦).
وعن النواس بن سمعان ضمن حديث طويل سيأتي عند المصنف برقم (٨٧١٨). وهما عند مسلم أيضًا، إلا أنه لم يذكر فيهما أنَّ هذه الريح من اليمن.
(٢) في (ك) و (م): عمر، بلا واو، وهو خطأ، وجاء على الصواب في (ب).
(٣) إسناده حسن من أجل عمران القطان - وهو ابن داور - وعبد الرحمن بن آدم. هشام بن علي: هو السيرافي.
وسيأتي عند المصنف مختصرًا برقم (٨٨٨٠) من طريق عمرو بن مرزوق عن عمران القطان.
وهذا الخبر لم نقف عليه من هذا الوجه عند غير المصنف، وقد روي معناه من غير وجه عن عبد الله بن عمرو، فانظر ما سلف برقم (٨٥٤٥) وما سيأتي برقم (٨٦١٥) و (٨٦١٦) و (٨٨٤٦) و (٨٨٦٧).
وروي آخره في التناكح في الطرق من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عمرو =

<<  <  ج: ص:  >  >>