(٢) هكذا في النسخ الخطية، والمعنى: أنهم تضامُّوا حتى صاروا كأنهم رجل واحد، وفي "تلخيص الذهبي": كالرَّحا والمعنى: أنهم صاروا حوله كالرحا المستديرة. (٣) هكذا في "إتحاف المهرة" (٦٧٦٧)، وهو أقرب شيء إلى الصواب، وفي النسخ الخطية: شاتين مكية مدنية! (٤) إسناده ضعيف سعيد بن هبيرة ليس بالقوي كما قال أبو حاتم الرازي، وهو صاحب غرائب، واتهمه ابن حبان في "المجروحين" بالوضع. أبو التياح: هو يزيد بن حميد الضُّبعي، وأبو رجاء العطاردي: هو عمران بن ملحان. ويغني عنه حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (١٩) وغيره قال: قال رسول الله ﷺ: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنمٌ يتبع بها شَعَفَ الجبال (أي: رؤوسها) ومواقع القطر، يفرُّ بدينه من الفتن". الظِّراب: الجبال الصِّغار، والقَتَاد: شجر له شوك، والبشام: شجر طيِّب الريح يُستاك به، وجراثيم العرب أصولها، والجرثومة: الأصل. وقوله: "ترتهش فيها الفتن" - ويروى بالسين المهملة - أي: تضطرب فيهم الفتنة ويقاتل بعضهم بعضًا.