للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٨٦٤٢ - أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا هلال بن العلاء الرَّقِّي، حدثنا عمرو بن عثمان الكلابي، حدثنا عبيد الله (١) بن عمرو، حدثنا مَعمَر، عن الزُّهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "تكون فتنةٌ يقتتلون عليها على دعوى جاهليةٍ، قتلاها في النار" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٨٦٤٣ - أخبرني محمد بن علي الصَّنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن خُثَيم، عن نافع بن سَرجِس، عن أبي هريرة قال: أيها الناسُ، أظلَّتكُم فتنةٌ كقِطَع الليل المظلم، أنجى (٣) الناس فيها - أو قال: منها - صاحب شاءٍ يأكل من رسل غنيه، أو رجلٌ وراءَ الدَّرْب آخذٌ بعنان فرسه يأكلُ من سيفه (٤).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= والنَّشَف، كما قال ابن الأثير في "النهاية": حجارة سود كأنها أُحرقت بالنار، وإذا تُركت على رأس الماء طَفَت ولم تغص فيه … ومنه حديث حذيفة؛ وذكر نحوه، ثم قال: يعني أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس لخفّتها، والتي بعدها كهيئة حجارة قد أُحميت بالنار فكانت رضفًا، فهي أبلغ في أديانهم، وأثلم لأبدانهم.
وأخرجه بشطريه ضمن قصة طويلة في زمن فتنة مقتل عثمان : ابن عساكر في "تاريخ دمشق" - ٣٩/ ٤٧٨ - ٤٧٩ من طريق جرير بن حازم، عن الصلت بن بهرام، عن زيد بن وهب، وذكر القصة. وإسناده صحيح. وسيأتي نحوه برقم (٨٨٣٣) من طريق عمران الخياط عن زيد بن وهب.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله، مكبَّرًا. وعبيد الله بن عمرو هذا: هو الرقِّي.
(٢) إسناده ضعيف بمرّةٍ من أجل عمرو بن عثمان الكلابي، ولم نقف على هذا الحديث عند غير المصنف.
(٣) في النسخ الخطية: إنما، وهو تحريف.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. وهو مكرر (٨٥٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>